منتديــــات البغدادي 33
	 أخلاق الدعاه  13167712212

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي تحياتي احمد الكرادي

	 أخلاق الدعاه  13167712212
منتديــــات البغدادي 33
	 أخلاق الدعاه  13167712212

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي تحياتي احمد الكرادي

	 أخلاق الدعاه  13167712212
منتديــــات البغدادي 33
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولاتصال بنا

 

  أخلاق الدعاه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
a.Light
عضو مشارك
عضو مشارك
a.Light


الدولة الدولة : قطر
نقاط : 4597
العمر : 29

	 أخلاق الدعاه  Empty
مُساهمةموضوع: أخلاق الدعاه    	 أخلاق الدعاه  Emptyالثلاثاء يناير 24, 2012 12:46 pm


	 أخلاق الدعاه  Bsm-allah3





[center]
أخلاق الدعاة وصفاتهم
الكاتب : عبدالعزيز بن باز



إن أخلاق الدعاة وصفاتهم التي ينبغي أن يكونوا عليها، قد أوضحها الله جل وعلا في آيات كثيرة، في أماكن متعددة من كتابه الكريم.

أولا: الإخلاص، فيجب على الداعية أن يكون مخلصا لله عز وجل، لا يريد رياء
ولا سمعة، ولا ثناء الناس ولا حمدهم، إنما يدعو إلى الله يريد وجهه عز وجل،
كما قال سبحانه {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ} [يوسف:
108]. وقال عز وجل {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ}
[فصلت: 33]. فعليك أن تخلص لله عز وجل، هذا أهم الأخلاق، هذا أعظم الصفات
أن تكون في دعوتك تريد وجه الله والدار الآخرة.

ثانيا: أن تكون على بينة في دعوتك أي على علم، لا تكن جاهلا بما تدعو
إليه:{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ} [يوسف:
108]. فلا بد من العلم، فالعلم فريضة، فإياك أن تدعو على جهالة، وإياك أن
تتكلم فيما لا تعلم، فالجاهل يهدم ولا يبني، ويفسد ولا يصلح، فاتق الله يا
عبد الله، إياك أن تقول على الله بغير علم، لا تدعو إلى شيء إلا بعد العلم
به، والبصيرة بما قاله الله ورسوله، فلا بد من بصيرة وهي العلم، فعلى طالب
العلم وعلى الداعية، أن يتبصر فيما يدعو إليه، وأن ينظر فيما يدعو إليه
ودليله، فإن ظهر له الحق وعرفه دعا إلى ذلك، سواء كان ذلك فعلا أو تركا،
فيدعو إلى الفعل إذا كان طاعة لله ورسوله، ويدعو إلى ترك ما نهى الله عنه
ورسوله على بينة وبصيرة.

ثالثا: من الأخلاق التي ينبغي لك أن تكون عليها أيها الداعية، أن تكون
حليما في دعوتك، رفيقا فيها، متحملا صبورا، كما فعل الرسل عليهم الصلاة
والسلام، إياك والعجلة، إياك والعنف والشدة، عليك بالصبر، عليك بالحلم،
عليك بالرفق في دعوتك، وقد سبق لك بعض الدليل على ذلك كقوله جل وعلا:
{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125]، وقوله سبحانه:
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ
الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159]، وقوله جل وعلا في
قصة موسى وهارون: {فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ
أَوْ يَخْشَى} [طه44] وفي الحديث الصحيح يقول النبي 	 أخلاق الدعاه  Sala
«اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم، فاشقق عليه. ومن ولى من أمر
أمتي شيئا فرفق بهم، فارفق به» [أخرجه مسلم]، فعليك يا عبد الله أن ترفق في
دعوتك، ولا تشق على الناس، ولا تنفرهم من الدين، ولا تنفرهم بغلظتك ولا
بجهلك، ولا بأسلوبك العنيف المؤذي الضار، عليك أن تكون حليما صبورا، سلس
القياد لين الكلام، طيب الكلام حتى تؤثر في قلب أخيك، وحتى تؤثر في قلب
المدعو، وحتى يأنس لدعوتك ويلين لها، ويتأثر بها، ويثني عليك بها ويشكرك
عليها، أما العنف فهو منفر لا مقرب، ومفرق لا جامع.

رابعا: ومن الأخلاق والأوصاف التي ينبغي بل يجب أن يكون عليها الداعية،
العمل بدعوته، وأن يكون قدوة صالحة فيما يدعو إليه، ليس من يدعو إلى شيء ثم
يتركه، أو ينهى عنه ثم يرتكبه، هذه حال الخاسرين نعوذ بالله من ذلك، أما
المؤمنون الرابحون فهم دعاة الحق يعملون به وينشطون فيه ويسارعون إليه،
ويبتعدون عما ينهون عنه، قال الله جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ{2} كَبُرَ مَقْتاً عِندَ
اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2,3] وقال سبحانه موبخا
اليهود على أمرهم الناس بالبر ونسيان أنفسهم: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ
بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ
أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} [البقرة: 44.]

وصح عن النبي 	 أخلاق الدعاه  Sala
أنه قال: «يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه
فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى، فيجتمع إليه أهل النار. فيقولون: يا
فلان! مالك؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى. قد كنت
آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه» [رواه مسلم] هذه حال من دعا
إلى الله وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، ثم خالف قوله فعله وفعله قوله،
نعوذ بالله من ذلك.

خامسا: من أهم الأخلاق ومن أعظمها في حق الداعية، أن يكون ذا خلق فاضل،
وسيرة حميدة، وصبر ومصابرة، وإخلاص في دعوته، واجتهاد فيما يوصل الخير إلى
الناس، وفيما يبعدهم من الباطل، ومع ذلك يدعو لهم بالهداية، هذا من الأخلاق
الفاضلة، أن يدعو لهم بالهداية ويقول للمدعو هداك الله، وفقك الله لقبول
الحق، أعانك الله على قبول الحق، تدعوه وترشده وتصبر على الأذى، ومع ذلك
تدعو له بالهداية، قال النبي عليه الصلاة والسلام لما قيل عن (دوس) إنهم
عصوا، قال: «اللهم اهد دوسا وأت بهم» [رواه البخاري ومسلم]. تدعو له
بالهداية والتوفيق لقبول الحق، وتصبر وتصابر في ذلك، ولا تقنط ولا تيأس ولا
تقل إلا خيرا، لا تعنف ولا تقل كلاما سيئا ينفر من الحق، ولكن من ظلم
وتعدى له شأن آخر، كما قال الله جل وعلا {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ
الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا
مِنْهُمْ} [العنكبوت: 46].

وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا جميعا لحسن الدعوة إليه، وأن يصلح قلوبنا
وأعمالنا، وأن يمنحنا جميعا الفقه في دينه، والثبات عليه، ويجعلنا من
الهداة المهتدين، والصالحين المصلحين، إنه جل وعلا جواد كريم، وصلى الله
وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان
إلى يوم الدين.

سماحة العلامة المفتي: عبد العزيز بن باز


نقلا عن موقع رسالة الإسلام





[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخلاق الدعاه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصف أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــات البغدادي 33 :: •·.·`¯°·.·• (قسم الاغاني والصور و العاب و برامج العراقيه) •·.·°¯`·.·• :: قسم اسلامي و ايات قران الكريم-
انتقل الى: